بعد استهدافه... الجماعة الإسلامية تنعى شهيدها

نعت الجماعة الإسلامية في لبنان القيادي الأكاديمي والأستاذ الجامعي الدكتور حسين عزات عطوي.

الجماعة الإسلامية تدفع ثمن مواقفها والقيادة السورية ترفض استقبالها

كتب سامر زريق في نداء الوطن:

المصائب لا تأتي فُرادى، وكأنه لا يكفي "الجماعة الإسلامية" ما تعانيه من عزلة داخلية وخارجية، نتيجة انسياق فريق منها خلف "حزب اللّه" وخياراته الكارثية، لاعتباره "القوة التي لا تُقهر"، وأنه الوحيد القادر على منحها نفوذاً ضمن "كعكة" السلطة، فأتى السقوط المدوّي لنظام بشار الأسد ليفاقم حراجة وهشاشة القيادة التي نصّبها "الحزب"، بالشراكة مع "حركة حماس"، عبر انقلاب داخلي مشهود صيف عام 2022.

الجماعة الإسلامية: آن الأوان لرفع الظلم حفاظا على ما تبقى من عدل وسيادة ووطن

اعلنت الجماعة الاسلامية في بيان ، انه "منذ سنوات والمنطقة، كل المنطقة، تتعرض لمخطط يستهدف ازدهارها وأمنها واستقرارها، حيث تنوع هذا المخطط بين احتلال وفتن طائفية وعرقية، وصناعة للإرهاب واستثمار فيه، وبلدنا الحبيب لبنان في قلب المنطقة، أصابه ما أصابها، بل تطوع طابور كبير لصب الزيت على النار من تلفيق وثائق اتصال، وتركيب الملفات، وفبركة تهم واعتقالات تعسفية، حيث تم اعتقال وتوقيف مئات الشباب بأحكام عرفية، من محكمة استحوذت على صلاحيات استثنائية، في ظروف دقيقة".

بعد الحديث عن وجود أسلحة وصواريخ لحزب الله في مركزها.. الجماعة الإسلامية توضح

نفت "الجماعة الإسلامية" في جبل لبنان، في بيان "الأخبار والاشاعات المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي من وجود مخازن اسلحة وصواريخ لحزب الله في مركزها في شحيم، وقالت :" انها اخبار مغرضة ومدسوسة وخبيثة ومفبركة من بعض الجهات الحاقدة، بهدف التحريض على الجماعة الاسلامية وأهلها في بيئتها، لا سيما في هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها البلاد، والتي تترافق مع استمرار العدوان الاسرائيلي على وطننا وأهلنا وقراه وبلداته مرتكبا المجازر المتنقلة من موقع الى آخر".

رسالة ماجستير تتعلّق بالمثليين.. بدران يتحرّك والجماعة الإسلامية تشكره

 شكر المكتب التربوي للجماعة الاسلامية في لبنان، في بيان، لرئيس الجامعة اللبنانية بسام بدران احترامه القيم وتجاوبه مع المطالب المحقة، وذلك بعد صدور قراره بوقف مناقشة رسالة الماجستير في علم النفس في كلية  الاداب والعلوم الانسانية والذي جاء بعنوان:" تعزيز المرونة النفسية لدى المثليين لتجنيبهم مخاطر رهاب المثلية"، وما لهذه الرسالة من دور سلبي في تسويق الشذوذ ونشر الرذيلة.